مرصد مينا- لبنان
أصدر وزير الداخلية اللبناني “بسام مولوي”، اليوم الاثنين، مرسوما جديدا يقضي بدعوة الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب منتصف شهر أيار/ مايو المقبل.
وينص المرسوم على أنه “من المقرر أن يقترع اللبنانيون في الداخل يوم الأحد 15 مايو/أيار المقبل، فيما يقترع لبنانيو الخارج يومي الجمعة 6 مايو/أيار، والأحد 8 مايو/أيار (وفق يوم العطلة الرسمية المعتمد في البلد الذي يشهد الاقتراع).
ويرى مراقبون أن قرار الداخلية يعني عمليا تجاهل توصية البرلمان بإجراء الانتخابات النيابية في 27 مارس/آذار.
يشار إلى أن الدستور اللبناني منح صلاحية تحديد مواعيد الانتخابات النيابية لمجلس الوزراء، على أن تكون خلال مدة 3 أشهر التي تسبق انتهاء المجلس الحالي الذي تنتهي ولايته في 18 مايو 2021.
مرسوم “المولوي”، يأتي في سياق تخفيف الاحتقان مع رئيس الجمهورية “ميشال عون” الذي هدد في وقت سابق أنه لن يوقع المرسوم في شهر آذار/ مارس.
وقال “المولوي” في تصريح: “إن توقيع مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة من قبل وزير الداخلية والبلديات وإحالته الى رئاسة مجلس الوزراء، يعكس جدية وزارة الداخلية والحكومة اللبنانية لإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية”.
وأضاف: “تأتي الخطوة التزاماً بما جاء في بيان الحكومة الوزاري وما تعهدت به أمام المجتمعين المحلي والدولي، على أن تستكمل الإجراءات الآيلة لحصول هذا الاستحقاق بقرارات متتالية، منها فتح مهلة الترشيح بعد نشر المرسوم”.
يشار إلى أن التيار الوطني الحر، كان قد احتج في وقت سابق على توصية البرلمان بتبكير موعد الاقتراع، ما يشير إلى اتساع هوة الخلافات بين مكونات التحالف الذي يقوده حزب الله حيث سعت حركة أمل لاعتماد موعد مارس/آذار فيما أصر التيار الوطني على الموعد المقرر في مايو/أيار.