مرصد مينا – روسيا
توعدت وزارة الدفاع الروسية مَن وصفتهم بـ”المرتزقة الغربيين” الذين يصلون للقتال في أوكرانيا، مشددة على أنه لن يكون لهم الحق في معاملتهم كأسرى حرب، وهذا يعني أنه لن يتم إطلاق سراحهم بمجرد وقف إطلاق النار وانتهى الأعمال القتالية، وستجري عملية محاكمتهم وفق القانون الروسي.
وقالت الوزارة في إيجاز صحفي إن كل هجمات “المرتزقة “الأجانب على القوات الروسية في أوكرانيا تتم باستخدام أسلحة قدمها الغرب.
يشار أنه ينطبق وضع أسير الحرب في حالة النزاع المسلح بين الدول، وهم في العادة أفراد القوات المسلحة لأحد طرفي النزاع الذين يقعون في قبضة العدو، ونظمت اتفاقية جنيف الثالثة عام 1949حقوق أسرى الحرب، وتنص بشكل رئيسي على عدم معاقبة أسرى الحرب بسبب مشاركتهم المباشرة في العمليات العدائية، ولا يكون احتجازهم شكلا من أشكال العقوبة، إنما يهدف فقط إلى منع استمرار مشاركتهم في النزاع، ووفق ذلك يجب إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أوطانهم دون إبطاء فور انتهاء العمليات العدائية.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كان قد فتح المجال للأجانب للانضمام إلى قواته بلاده التي تواجه اجتياحا روسيا منذ أكثر من أسبوع، باعتبار أن ذلك يهدف لحماية الأمن العالمي. وذكرت كييف أن 1000 مقاتل أجنبي قدموا طلبات للقتال في أوكرانيا ضد روسيا.
ومع اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، تعالت الدعوات في أوكرانيا للأجانب لكي ينضموا إلى قواتها والمشاركة في القتال.