مرصد مينا
لم يستبعد الخبير الأمني المصري، اللواء فؤاد علام لجوء مصر إلى عملية عسكرية بسبب سد النهضة، مشيرا إلى أن إثيوبيا وبمساعدة أطراف خارجية تسعى إلى وضع مصر في موقف قد يضطرها للدخول في عمل عسكري.
اللواء علام قال: “إذا اضطررنا إلى أن ندخل في عملية عسكرية ستكون مكلفة ومؤثرة جدا ونتائجها غير مضمونة بشكل أو بآخر.. سيكون رد الفعل الدولي إدانة مصر بشكل قد يتسبب في وضع محرج جدا لها وللمسؤولين”، ولفت إلى أن العملية العسكرية ستكون فرصة قوية جدا للتنظيمات الإرهابية في أن تعمل في الداخل بقوة لتحقيق أهدافها”، وذلك بحسب تصريحات لموقع “مصراوي”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أصدرت بيانا بشأن سد النهضة الإثيوبي قالت فيه: “اتصالا بما تم الإعلان عنه يوم الأحد 10 سبتمبر الجاري حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابعة لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمرارا من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء”.
وأردف: “اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية الجانب يعد تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنهما المائى الذي تكفله قواعد القانون الدولي. وهذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئا على مسار المفاوضات المستأنفة، والتي تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس ابابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد”.
