قام مسؤولو متحف “اللوفر أبوظبي” بافتتاح المعرض الأول من الموسم الثقافي الجديد “مجتمعات متغيّرة”، حيث حمل عنوان “لقاء في باريس”، ويجمع 85 عملا فنيا للفنانين الأوائل من القرن العشرين، أمثال: ” بيكاسو وشاغال وموديلياني” بالإضافة لفنانين آخرين.
افتتح المعرض الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات، كلا من رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي “محمد خليفة المبارك”، و وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، وتم تنظيم أمور الافتتاح، من قبل إدارة معرض اللوفر أبو ظبي، بالتعاون مع مركز “بومبيدو”، ووكالة المتاحف الفرنسية.
ويضم المعرض مجموعة من المنحوتات والصور، وكان أبرز المعروضات، لوحة للفنان بيكاسو، والتي حملت اسم “غوستاف كوكيو”، حيث تم رسمها عام 1901، بالإضافة لـ “صورة شخصية لديدي” لأماديو موديلياني 1918، و”الأب” لمارك شاغال 1911، و”فتاة بثوب أخضر” لتمارا دوليمبيكا.
يذكر أن المعرض يفتتح أبوابه أمام الزوار، الأربعاء المقبل، حيث يقدّم أعمالا فنية لأبرز الفنانين الأوائل، من القرن العشرين مثل: “بابلو بيكاسو، مارك شاغال، أميديو موديلياني، خوان غريس، شايم سوتين، قسطنطين برانكوزي، بالإضافة لـ تمارا دوليمبيكا وفنانين آخرين.
كما ستتيح هذه الأعمال، الفرصة للزوار، من أجل الاطلاع على حياة كبار فنانوا ذلك العصر الذهبي، والتعرف مسيرتهم الفنية والحياتية، وذلك من خلال إعادة تصوير المشهد الاجتماعي والثقافي إبان العصر الذي عاشوه.
كما أن المعرض، سيسلط الضوء على الأجواء الباريسية التي كانت رائجة، في الحقبة الذهبية من القرن العشرين، حين شهدت العاصمة الفرنسية، ثورة فنية لا مثيل لها، بسبب قدوم الفنانين من رسامين ونحاتين ومصورين إليها من سائر أنحاء أوروبا وآسيا وأميركا، وبذك تكون بارسي آن ذاك قد جمعت أمهر وأبرع فناني العالم في ذلك الزمان.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي