مرصد مينا
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا والتي يترأسها عبد الحميد الدبيبة عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية للدفاع عن طرابلس.
وقال المكتب إن الدبيبة، أجرى زيارة إلى غرفة العمليات حيث حيا القيادات العسكرية والأمنية كافة علي جهودهم في دحر العدوان، معربا عن أسفه على الأضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم، ومعزيا في الضحايا الذين وقعوا جراء هذه الأحداث.
وخلال تفقده قوات عسكرية في طرابلس، قال رئيس الدبيبة، مساء السبت، إن العاصمة طرابلس تعرضت لما وصفه بـ”عدوان مخطط من الداخل والخارج”، مضيفا أن زمن الانقلابات ولى ومن يريد أن يحكم البلاد بالبارود والنار نقول له “أنت تحلم”، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو الانتخابات، حسب فيديو بثه على صفحته على موقع “تويتر” تحت عنوان “نهاية العدوان واحدة”.
الدبيبة أردف بحسب موقع “بوابة الوسط” الليبي: “لن نترك ليبيا للأوغاد، ..مدينتا طرابلس ندافع عنها بكرامتنا وبشرف.. لقد غاضهم أنها آمنة”.
من جهته، حذر الناطق باسم الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، من انزلاق البلاد مجددا إلى الحرب، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من أجل الاستماع إلى صوت العقل وتسليم السلطة في أسرع وقت.
وشدد عثمان عبد الجليل على أن التجاذبات السياسية وصلت إلى ذروتها بما يحدث في العاصمة طرابلس منذ الجمعة.
ومنذ مساء الجمعة، تدور اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع “اللواء 777 قتال” بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.
يذكر أن الدبيبة يرفض تسليم طرابلس لحكومة “فتحي باشاغا” الذي كلف من قبل البرلمان بتشكيلها فيما يرفض الدبيبة ذلك ويصر على إجراء الانتخابات.