مرصد مينا
أعلن فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عن “إطلاق حوار وطني بمبادرة من الحكومة بغية التواصل المباشر مع كافة الأطراف والوصول إلى توافق وطني حقيقي”، مضيفا في كلمة بثتها صفحته على “فيسبوك”، إن المبادرة تهدف إلى “ترسيخ مبدأ المشاركة الوطنية الواسعة في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تضافر وتعاضد الجميع”.
بشاغا قال إن حكومته “مدت أيديها للجميع بلا استثناء، ولم ترفض الجلوس، مع أي طرف يعتقد أن حكومتنا أتت ضده أو بمواجهته ومحاربته”.
وفي ما يتعلق بتسلم الحكومة مهامها من مقارها في العاصمة طرابلس، قال: “إننا التزمنا بمبدأ أساسي، وهو حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، ورفضنا الكامل للاقتتال والاحتراب مهما كانت الأسباب”.
وختم قوله: “شبابنا حاملي السلاح نقدر مخاوفهم وتحملهم المسؤوليات الأمنية والعسكرية آن الأوان لبناء دولتكم والثقة في أنفسكم وقدرتكم على بناء وطنكم”.
يشار أن رئيس الحكومة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يرفض تسليم صلاحياته لباشاغا قبل إجراء الانتخابات، فيما يصر البرلمان الذي كلف باشاغا على أن الأخير هو المكلف قانونيا بتشكيل الحكومة.