مرصد مينا
أعلنت المؤسسة الليبية للنفط حالة “القوة القاهرة” في ميناء الزويتينة النفطي جراء دخول مجموعة من الأفراد ومنع العاملين من أداء عملهم، ، محذرةً من أنّ “موجة مؤلمة من الإغلاقات” بدأت تضرب منشآتها.
المؤسسة الحكومية أوضحت في بيان اليوم الانين أن توقف تصدير النفط من الميناء حدث بعد دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة، ومنعت العاملين من الاستمرار في مباشرة الصادرات، الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية “أمراً مستحيلاً”.
يشار أن أعيان في وسط وجنوب ليبيا طالبوا بإيقاف إنتاج وتصدير النفط من حقول في مناطقهم، إلى حين تسليم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة السلطة للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا. معلنين إيقاف تصدير النفط من المنطقة حتى خروج حكومة الوحدة الوطنية من المشهد وتسليمها السلطة إلى حكومة باشاغا.
وطالبوا بضمان التوزيع العادل للموارد النفطية بشكل “متساوٍ” بين المناطق الليبية كافة، ودعم الجهات المختصة للوصول إلى الانتخابات المقبلة بعيداً عن “طمع الحكومة التنفيذية في السلطة”.
من جهتها جددت الحكومة التي يترأسها فتحي باشاغا التزامها بتنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدها المجلس من أجل الوصول إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في “أقرب الآجال”، مؤكدةً أنّها عازمة على دخول مدينة طرابلس “واستلام مقراتها ومؤسساتها بالطرق السلمية والقانونية في أقرب وقت ممكن” من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
