مرصد مينا
تداولت وسائل إعلام فيديو لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وهو يتجول في شوارع العاصمة طرابلس إثر مغادرة رئيس الوزراء المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي للحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب قد بوصول رئيس الوزراء الليبي، فتحي باشاغا، إلى طرابلس، لمباشرة أعمال حكومته منها، فيما ذكرت كتيبة “النواصي” أنها ساهمت في تأمين وصول باشاغا إلى العاصمة وكتبت في بيان تقول:”في هذه اللحظات المفصلية والتاريخية من عُمر بلادنا الحبيبة، تُبارك القوة الثامنة النواصي، آمرا وضباطا ومنتسبين، دخول الحكومة الليبية برئاسة (السيد فتحي باشاغا) للعاصمة طرابلس لمباشرة أعمالها منها رسميا”.
وكان عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، قد أمر يوم الاثنين “بإعلان الاستنفار في غرفة عمليات الطيران المسير لمدة أسبوع واستخدام الذخيرة الحية تجاه أي تحركات مشبوهة بمحيط العاصمة طرابلس”.
ونشبت على إثر وصول باشاغا إلى طرابلس اشتباكات بين تشكيلات مسلحة مساندة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى تساند رئيس الوزراء الجديد.
ويرى متابعون أن ليبيا مقبلة على تطورات خطيرة قد تعيد أجواء الحرب إلى العاصمة طرابلس وغيرها من المدن الليبية جراء الانسداد السياسي وتمسك كل طرف بموقفه، إذ يعتبر الدبيبة نفسه رئيس الوزراء الفعلي للبلاد فيما يرى البرلمان الذي كلف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة أن ولاية الدبيبة انتهت..