fbpx

ليسوا بشراً.. تعرف على عناصر CIA السريين

أتاحت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، الاطلاع على وثائق سرية تكشف العناصر السريين لأشهر وكالة استخبارات عالمية.

وكشفت الوثائق أن العملاء السريين للمخابرات الأمريكية لم يكونوا بشراً على الإطلاق، ولا حتى كائنات فضائية، بل هم حيوانات؛ قطط وحمام ودلافين، وغيرهم.

وفي إحدى الوثائق صورة لحمامة تحمل في عنقها كمرا، الغريب في الأمر أن وزن الكمرا 35 غ ووزن الشريط الملفوف حول عنق الحمامة والحامل للكاميرا وزنه 5 غرامات فقط، وطورت وكالة الاستخبارات الأمريكية استخدام الحيوانات في أعمالها التجسسية منذ عام 1960م.

وتمحورت عمليات تدريب الحيوانات للعمل لصالح المخابرات الأمريكية في خضم حرب المحوريين الأمريكي والسوفيتي في أواخر القرن الماضي، حيث كشفت الوثائق تجارب أجريت على الغربان والطيور المهاجرة لتسليم “بضائع” لعملاء الوكالة البشريين، وأيضاً لأغراض التصوير والاستماع والتنصت ضد الاتحاد السوفيتي سابقاً.

وتظهر الوثائق محاولة الوكالة في القاعدة العسكرية بولاية فلوريدا الأمريكية استخدام الدلافين في إيصال ما أسمته الوكالة الاستخباراتية الأمريكية “البضائع” وهي على ما يبدو معلومات مشفرة، أو أجهزة تنصت، إلى مخبريها البشريين، كما عملوا على استخدام الحيوانات البحرية مثل الدلافين لمهاجمة سفن العدو التقليدية.

وجربت الـ CIA أيضاً تحميل هذه الحيوانات معدات تسجيل لاكتشاف الغواصات السوفيتية أو آثار الإشعاع، لكن هذا البرنامج واجه العديد من المشاكل، مثل عدم تعود الدلافين التي تعلمت على يد مدربين من الجيش على فرق من عملاء وكالة المخابرات المركزية في هذا المجال.

وتم في واشنطن اختبار الحمام الذي كان من المفترض أن ينتقل بين أهداف معينة في الاتحاد السوفيتي، ولكن نتائج CIA لم تكن مثيرة للإعجاب، إذ اختفى عدد من الطيور مع كاميرات باهظة الثمن. ونجت حمامة واحدة من هجوم الصقور، لكنها خسرت كاميرا كانت تحملها، وتمكنت عدة حمامات أخرى جيدة من التقاط بما فيه الكفاية من الصور، فمن بين 140 مشهداً في مقطع الفيديو، تبين أن نصفها كان جيداً فقد، حيث تمكنت بعض الصور من التقاط الوضع في الشوارع وكذلك في منشأة عسكرية في واشنطن.

وفي إحدى الوثائق التي تعود لعام 1976م، تبين أنوكالة الاستخبارات الأمريكية طورت عملية تجسس تجريبية في الاتحاد السوفيتي، إذ كان من المفترض إطلاق طائر في لينينغراد في منطقة أحواض بناء السفن بحيث يطير بعد ذلك إلى قاعدة خارج الاتحاد السوفيتي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى