مرصد مينا – ايران
أكد قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني “إسماعيل قاآني”، مواصلة الوقوف إلى جانب حركة “الجهاد الإسلامي” واتخاذ الخطى دوما في مسار تعزيز ما سماه “محور المقاومة”، وذلك في رسالة تعزية بوفاة الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطيني “رمضان عبد الله شلح”.
وزعم “قاآني”: أن “شلح وقف بشجاعة ووعي بوجه كل الانحرافات التي خلقها العدو وكان نبراسا للمجاهدين الحقيقيين على طريق النضال”. مطالباً حركة “الجهاد الإسلامي” مواصلة دربه لطمئنة “قاسم سليمان” الذي قتل بغارة أميركية في بغداد في 3 يناير/كانون الثاني، وتعزيز “محور الممانعة والمقاومة”.
موقف حركة “الجهاد الإسلامي” كان قوياً على مقتل سليماني، إذ أظهرت غضباً واضحاً على عكس حركة حماس، واعتبرت “سرايا القدس” نفسها جزءاً من “محور المقاومة” وهددت برد “مزلزل وقوي” لأنها تعتبر فيلق القدس في الحرس الثوري الداعم الأساسي لها، كما اقتربت من ايران عقائدياً وباتت تتبنى فكر “الامام الخميني”.
من جانبه، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، “حسين سلامي”، أن “جغرافيا المقاومة لن تنسى اسم وأهداف الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان شلح، السامية والمشرقة والباعثة على الأمل بتحرير القدس وإزالة إسرائيل من المنطقة”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: “أتألم بعدما تلقيت أنا وكل كوادر حرس الثورة الإسلامية ببالغ الأسى والآسف نبأ الرحيل المؤلم لرمضان عبدالله شلح”.
الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، رمضان عبد الله شلح، توفي مساء السبت الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، وتولى رمضان عبد الله شلح (62 عاما) منصب أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” منذ العام 1995، وكان أحد مؤسسي الحركة الفلسطينية، ومن أبرز السياسيين الفلسطينيين.