مرصد مينا – ليبيا
أكد البيان الختامي الصادر عن المشاركين في “مؤتمر دعم استقرار ليبيا”، يوم الخميس، الرفض “القاطع” للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، والالتزام بسيادة ليبيا واستقلالها، ودعم الانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
البيان شدد على أهمية “اتخاذ إجراءات لبناء الثقة لإجراء انتخابات وطنية بطريقة تتسم بالعدل والشفافية والشمول في 24 كانون الأول/ديسمبر، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إن البيان الختامي يجدد التزام الحكومة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ونتائج مؤتمري برلين 1و2 وخارطة الطريق، ودعت جميع الدول لإعادة فتح سفاراتها في طرابلس.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، يوم الخميس، أن المؤتمر الذي ستحتضنه عاصمة بلاده حول ليبيا، شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيدعم “الانتخابات وخطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة”.
“لو دريان” قال في كلمة خلال “المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا”، الذي عقد في طرابلس، إن المؤتمر “سيقدم ذلك دفعة دولية نهائية مطلوبة لدعم الانتخابات في نهاية العام.. وتصديقاً على الخطة الليبية لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ودعماً لتنفيذها بغية وضع حد للتدخل الأجنبي”.
ومن المقرر أن يجمع مؤتمر باريس زعماء دول من المنطقة والعالم في 12 نوفمبر القادم، في قمة تنظمها فرنسا والأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا.
