سيقعد هذا الشهر ثالث مؤتمر من أجل حل الأزمة الليبية، فبعد موسكو في أقاصي الشمال، وبرلين وسط أوروبا، سينعقد غداً الخميس مؤتمر دول جوار ليبيا في العاصمة الجزائرية- الجزائر.
حيث أفادت وسائل إعلام جزائرية اليوم الأربعاء، بأن الجزائر ستستضيف غداً الخميس اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، وهي؛ مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر.
وانعقد يوم الأحد الماضي في العاصمة الألمانية “برلين” مؤتمر من أجل بحث الملف الليبي، قال عنه المبعوث الدولي لليبيا “غسان سلامة” أن الهدف من مؤتمر برلين تميهد الأجواء من أجل عقد مؤتمر في العاصمة السويسرية “جنيف” قبل نهاية الشهر الحالي، لكن مؤتمر برلين أكد على وجوب الحد من انتشار السلاح في ليبيا.
وسبق مؤتمر برلين مؤتمر انعقد في العاصمة الروسية “موسكو”، برعاية روسية وتركية، وفشل هذا المؤتمر في الوصول لاتفاق بين الأطراف المتنازعة من أجل وقف إطلاق النار.
وكان أول الواصلين إلى الجزائر لحضور مؤتمر دول الجوار هو وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، الذي أعلنت وزارته عبر المتحدث باسمها “أحمد حافظ”، بأن الاجتماع سيتناول بحث التطورات المتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مستقبلا على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
ولفت حافظ إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالا للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تعقد بشكل دوري وبالتناوب.
وكان المشاركون في مؤتمر برلين حول ليبيا الأحد الماضي، توصلوا إلى اتفاق حول خطة شاملة خاصة بتسوية الأزمة في البلاد تشمل تعزيز الهدنة وتثبيت حظر السلاح وتشكيل آلية عسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار