fbpx

مئات الجنود الأمريكيين للعراق

سارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز سفارتها في العاصمة العراقية بغداد عسكريا، وإمدادها بمئات الجنود، تحسبا من أي هجوم عليها، على خلفية لأحد أبرز قادة مليشيا الحشد الشعبي الإيراني “قاسم سليماني”، المتورط بجرائم حرب بحق المدنيين في سوريا والعراق.

ونقلا عن تصريحات مسؤول عسكري أمريكي لوكالة “فرانس برس” فإن واشنطن قامت بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية سفارتها في بغداد، مبينا أن نحو 750 جنديا أمريكيا بدأوا بالوصول إلى السفارة لتأمينها.
وأضاف: “سيتوجه الجنود إلى سفارة الولايات المتحدة لمساعدة قوات المارينز التي كانت قد وصلت في الأيام الماضية”، ويشار إلى أن قوات من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” قامت يوم أمس الأربعاء بعملية إنزال جوية داخل سفارة واشنطن في بغداد.
في حين غرد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على حسابه الرسمي على تويتر تعقيبا على ما تشهده المنطقة من توترات: إيران لم تنتصر أبدا في أي حرب.. لكنها لم تخسر في أي مفاوضات.
في المقابل صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن “زمن اضرب واهرب قد ولى، مؤكدا أن حكومة طهران ستنتقم لدماء قاسم سليماني.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد قد أعلنت مساء الأربعاء تعليق جميع العمليات القنصلية العامة، وإلغاء كل المواعيد المستقبلية، كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى العراق.
يأتي هذا نتيجة لما تعرضت له يومي الثلاثاء والأربعاء من هجوم وإحراق إحدى بواباتها وتكسير كمرات المراقبة فيها من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن “الحشد الشعبي”، من ضمنها “كتائب حزب الله” العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصرا في ضربات أمريكية، الأحد الماضي، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا.
من جهته حمل وزير الخارجية الأمريكي “بومبيو” أمس الخميس مسؤولية ما جرى وقال: “نستمر في التعاون لتحميل إيران ووكلائها المسؤولية”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى