“ماء وملح”.. لبنانيون يتلقون لقاحات “كورونا” مزيفة

مرصد مينا – لبنان

كشفت وسائل اعلام لبنانية، عن تلقي مواطنين في مستشفى “البترون” لقاحا مغشوشاً أعطي على أنه لقاح “فايزر” ليتبين انه خليط من الماء والملح.

مصدر مطلع أكدت لوسائل الاعلام، أن “أحد مستشفيات البترون فتحت تحقيقاً لتحديد حثيثيات ما حصل” لافتة إلى أن “اللقاح المغشوش اعطي من خارج إطار منصة كوفاكس من قبل أحد الأطباء في المستشفى بالتعاون مع ممرضة”.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بعد فضيحة تلقي مواطنين في “البترون” لقاحاً مغشوشاً على أنه لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا المستجد.

بدوره، أكد رئيس بلدية أميون “مالك فارس” لوسائل الاعلام أن “الممرضة تعمل في البلدية منذ حوالي السنة في مراكز الحجر التابعة لنا، وكانت تعمل بكل أخلاق وتقنية، تعامل المرضى أفضل معاملة وتدخل إلى منازلهم وتتابع حالاتهم من دون أي أشكال”.

وأوضح المسؤول اللبناني أنه “بعد وصول لقاحات فايزر إلى لبنان عدد كبير من المواطنين سعوا للحصول على اللقاح، وبما أنه من الطبيعي أن تبقى لقاحات في المستشفى نهاية اليوم نتيجة عدم حضور بعض الأشخاص المحددة أسماؤهم لتلقيها، كانت الممرضة تأخذ اللقاحات وتطعيمها للناس”، موضحاً أن “من تلقى اللقاح من الممرضة لا يتجاوز عددهم الـ11 شخصاً، منهم أنا وابنتي وابني وعدد من أصدقائهما”.

وأفاد رئيس البلدية بأن الأمر لا يتعلق بدفع أموال للممرضة، التي لم تأخذ أي بدل، كما أن “البلدية لم تشتر لقاحات كما يتداول” لافتاً إلى أنه “يمكن أن تكون طريقة نقل اللقاح غير صحيحة أي لم يحفظ بدرجة الحرارة المطلوبة، ولو حصل خطأ من هذه الممرضة فنحن نسامحها”.

كما ذكرت إدارة مستشفى البترون في بيان لها: “ننفي نفياً قاطعاً ما يتم تداوله في الإعلام عن التلقيح الذي يجري في الخيمة الخاصة بها”، مؤكدة أن “جميع اللقاحات التي أُعطيت داخل الخيمة هي قانونية مئة بالمائة، ومراقبة من الجهات الرسمية وتخضع لكل شروط وزارة الصحة العامة. وما يتم تداوله أن بلدية أميون قد اشترت لقاحات مزورة من المستشفى هو عار من الصحة إطلاقا، ويجب التحري عن المعلومات المغلوطة التي كانت تقدمها لهم الممرضة العاملة في البلدية ذاتها”.

Exit mobile version