لقد لوث البشر الأرض وانتقلت نفاياتهم للفضاء، فبات خطر مخلفاتهم يهدد وجودهم على الأرض، وعلى الفضاء.
النفايات الفضائية هي مخلفات بشرية تنتج عن؛ عمليات إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي اسم الحطام الفضائي، لم تكن كثيرة في بداية السباق إلى الفضاء لكنها اليوم بدأت بالانتشار في الفضاء المفتوح، ما أطلق صفارات إنذار للعلماء.
تنتشر في الفضاء المفتوح حالياً حوالي 500 ألف قطعة حطام “خردة فضاء” تدور حول الأرض بسرعات تصل إلى 17500 ميل في الساعة، وهو ما يكفي لتدمير أي شيء قد تواجهه أمامها أثناء تحليقها.
ويعتبر الحطام الفضائي المتزايد من أكبر المخاطر على جميع المركبات الفضائية، وعلى وجه الخصوص، على محطة الفضاء الدولية، والمكوكات الفضائية وغيرها من المركبات الفضائية التي تحمل البشر، وذلك بحسب ما أشارت إليه وكالة سبوتنيك.
كما يشمل الحطام الفضائي كلاً من الجزيئات الطبيعية (النيزك) والجسيمات الاصطناعية (من صنع الإنسان) ويشار إلى هذا الأخير باسم الحطام المداري.
والحطام المداري؛ هو أي جسم من صنع الإنسان يوجد في المدار حول الأرض ولم يعد يخدم وظيفة مفيدة، ويشمل هذا الحطام المركبات الفضائية غير المأهولة، ومخلفات مركبات الإطلاق وغيرها من المخلفات.
وبحسب “ناسا” هناك أكثر من 20 ألف قطعة من الحطام تدور حول الأرض، بسرعات تصل إلى 17500 ميل في الساعة، وهناك 500000 قطعة من الحطام بحجم “الحجارة الكبيرة” أو أكبر، إضافة لملايين القطع من الحطام التي لا يمكن تتبعها.
ويأمل العلماء أن يتمكنوا في 2025 من إطلاق حملة فضائية لتنظيف الفضاء من مخلفات البشر وصناعاتهم التي أنتجت نفايات فضائية وحطام مداري، يشاروكننا الفضاء الذي يبحث الإنسان فيه عن مكان عيش جديد له فيه.