ماذا يجري في مصر؟ ولماذا تحرك الجيش وحذر؟

بعد انتشار شائعات أفادت بامتلاك الجيش المصري لكبرى صيدليات الدواء في الجمهورية المصرية، وذلك على خلفية إغلاق أشهر وأكبر صيدليتين في مصر، أصدرت إدارة الجيش بيان يدحض من خلاله، جميع الشائعات، وينفي امتلاكها لصيدليات في جميع أنحاء البلاد.

حيث نفت القوات المسلحة المصرية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام والقنوات، التي وصفتها بالمعادية، بالإضافة إلى حملة ممنهجة، على وسائل التواصل الاجتماعي، تقودها أطراف همها تخريب البلد، وزعزعة الاستقرار الداخلي والأمني في مصر، وذلك باتخاذ أسلوب رخيص، كنشر شائعات مغرضة عن الجيش والقوات المسلحة، كتلك التي تقول بأن الجيش يملك مجموعة كبيرة من أهم الصيدليات على مستوى المحافظات المصرية.

إلى ذلك دعت القيادة العامة في القوات المسلحة والجيش المصري على لسان الناطق الرسمي باسمها، جميع المواطنين، إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات، والعمل على عدم المساهمة في نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنابر الإعلامية كافة، تحت طائلة المسؤولية.

الدكتور “أحمد العزبي” رئيس مجلس إدارة سلسلة صيدليات “العزبي”، علق على هذه الشائعات بالقول: “إن ما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من تدخل للجيش المصري أو أجهزة أخرى بالدولة، والضغط عليه شخصيا، بغية الاستحواذ على مجموعة صيدلياته، هو أمر عار عن الصحة، واصفا هذه الأنباء بـ”الكاذبة”.

الجدير بالذكر، أن الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص في وزارة الصحة المصرية، أوعزت لنقابة الصيادلة في القاهرة، بشطب أسماء كل من الدكتور “أحمد العزبي”، والدكتور “حاتم رشدي”، من سجلات نقابة الصيادلة التابعة لوزارة الصحة المصرية.

من هو صاحبة سلسلة صيدليات العزبي:

ولد أحمد العزبي في قرية “العزيزية” بسيطة، التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، وهو رئيس غرفة صناعة الدواء، وصاحب سلسلة صيدليات العزبي الشهيرة، التي تصدرت “ترند” مصر بعد قرار شطب صاحبها من نقابة الصيادلة، كما يعتبر “العزبي”، أول من أدخل خدمة “الديليفرى” لتوصيل الأدوية إلى المنازل، بدأ بدراجة، ثم سيارة ميني سوزكى، وأخيرا “الفيسبا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version