مرصد مينا
طمأن وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف خلال لقاء مع سفير فرنسا إريك شوفالييه، على المدرسين على أهمية تعلم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل بالمدارس التي تدرسها كلغة أولى أساتذة اللغة الفرنسية بعد احتجاجهم على قرار شطب درجات مادتهم من مجموع علامات الثانوية العامة.
وأكد الوزير المصري على أهمية تعلم اللغة الفرنسية على الوجه الأمثل بالمدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وكذلك الدعم من خلال الإشراف على تدريسها.وأشار إلى تطلع الوزارة للتوسع في نموذج المدارس التي تقوم بتدريس اللغة الفرنسية وتطوير المنهج بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
الوزير محمد عبد اللطيف كشف عن الإجراءات المتعلقة بقرار تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024 – 2025 الذي نتج عنه زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا أثناء العام الدراسي الجديد، وزيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق.
وأشار وزير التربية والتعليم المصري إلى أن التعديل من شأنه أن يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33%، ويساهم في تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.