مرصد مينا
تحرك أمريكي جديد استهله وزير الخارجية أنتوني بلينكن بزيارة تركيا حيث تريد واشنطن حشد دعم أنقرة لخطط حول كيفية حكم غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
مسؤول أميركي كبير قال إن بلينكن سينقل رسالة في جميع أنحاء المنطقة مفادها أن إدارة بايدن لا تريد تصعيد الصراع، لكنها سترد على الهجمات على أفرادها ومصالحها، مضيفا أن واشنطن تتوقع من الشركاء العرب نقل هذه الرسالة إلى إيران.
وناقش بلينكن ووزير الخارجية التركي حاكان فيدان عملية انضمام السويد إلى منظمة حلف الشمال الأطلسي والوضع الإنساني في غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية على تويتر سابقا.
الوزير الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث مع كبار المسؤولين الأتراك في مستهل جولة دبلوماسية تهدف إلى تجنب حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط وحشد الدعم العربي لحكم غزة بعد الصراع.
واجتمع كبير الدبلوماسيين الأميركيين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت بعد أن تحدث مع وزير الخارجية حقان فيدان في وقت سابق من اليوم.
بلينكن سيتوقف بعد ذلك لفترة وجيزة في اليونان قبل أن يعبر إلى الشرق الأوسط، مع توقف مخطط له في الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر وإسرائيل والضفة الغربية على مدى عدة أيام.
ومع اقتراب حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة من دخول شهرها الرابع، تأمل الولايات المتحدة أن تتمكن تركيا من استخدام نفوذها في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، للمساعدة في تقليل فرص نشوب صراع أوسع.
وتأتي رحلة بلينكن الرابعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي، في الوقت الذي يزداد فيه خطر اندلاع صراع إقليمي. يوم السبت، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان بعد أن أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ على إسرائيل.