مرصد مينا – فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إن الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم،..، مرتبطة بالتوترات مع الأصوليين”.
الرئيس الفرنسي قال أعلن أن على فرنسا “التصدي للانفصالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز” و”إنكار الجمهورية”، في خطاب ألقاه في “ليه موروه”، أحد الأحياء الحساسة في ضاحية باريس، مشيرا إلى أنه “يوجد في تلك النزعة الإسلامية الراديكالية عزما معلنا على إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير ترتيب مختلف للمجتمع”، معتبرا أن الإسلام
ماكرون أشار إلى أنه يحاول تخليص بلاده من ما أسماه “مجتمع موازٍ للمسلمين المتطرفين” الذين يزدهرون خارج قيم الأمة، مشيرا إلى وضع الأساس لقانون مقترح يهدف إلى المساعدة في معالجة هذه الظاهرة.
وصاغ ماكرون مصطلح “الانفصالية” لوصف العالم السفلي الذي يزدهر في بعض الأحياء حول فرنسا حيث يسيطر مسلمون ذوو رؤية راديكالية لدينهم على السكان المحليين لغرس معتقداتهم.
ويأتي خطاب الجمعة في الوقت الذي تجري فيه محاكمة في باريس بشأن هجمات يناير 2015 الدامية على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة ومتجر للمنتجات اليهودية من قبل متطرفين إسلاميين فرنسيو المولد.
وفي الأسبوع الماضي، طعن رجل باكستاني شخصين بالقرب من مكاتب شارلي إبدو السابقة في غضب من نشرها رسوم كاريكاتورية للنبي محمد عليه السلام.
ومن بين أهداف القانون المقترح تعزيز الخدمات العامة، والسيطرة على الجمعيات المحلية بشكل أفضل، وإيضاح تمويل المنظمات الدينية، بحسب مسؤولين.