fbpx

ماكرون عن صفقة الأسلحة: السعودية والإمارات حليفتان لفرنسا ضد الإرهاب

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إنه يتحمل “مسؤولية” بيع أسلحة فرنسية للسعودية والإمارات يمكن أن يتم نشرها في اليمن، مؤكداً أنه حصل على ضمانات بعدم استخدامها ضد المدنيين.

ونقل عن ماكرون قوله لدى وصوله للمشاركة في القمة الأوروبية في سيبيو في رومانيا إن “المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حليفتان لفرنسا. وهما حليفتان في الحرب ضد الإرهاب، نحن نتحمل المسؤولية كاملة”.

وأضاف “هناك لجنة تتولى إدارة هذه الصادرات تحت سلطة رئيس الوزراء تم تشديد الأمور فيها في السنوات الأخيرة، وحيث نطلب ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين. لقد تم الحصول عليه”.

وقال ماكرون، الذي يؤكد حرصه على “الشفافية”، “صحيح أن فرنسا، ومنذ عدة سنوات – منذ خمس أو ست سنوات على الأكثر، في إطار العقود التي أبرمت في ذلك الوقت – باعت أسلحة إلى كل من الإمارات والسعودية”.

وأضاف أن “الجزء الأكبر من الأسلحة التي بيعت يستخدم داخل البلاد أو عند الحدود”. “لكنني أريد أن أكون واضحا تماماً: يجب أن نقف في الأوقات الصعبة إلى جانب حلفائنا، ونحن نولي الحرب على الإرهاب أولوية”.

وتعهد ببذل “مزيد” من الجهد إلى جانب الأمم المتحدة من أجل “حل النزاع في اليمن” الذي وصفه بأنه “إحدى أخطر الأزمات الإنسانية التي نواجهها اليوم”.

وكانت مصادر فرنسية ذكرت أمس الأربعاءـ أن سفينة سعودية ستحمِّل أسلحة من ميناء لوهافر في مقاطعة النورماندي.

يذكر أن السعودية تقود منذ العام 2015 تحالفاً عسكرياً يضم الإمارات لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد ميليشيا” الحوثي” المدعومة من إيران والتي قامت بالتمرد على الحكومة المعترف بها دولياً واحتلت العاصمة صنعاء ومناطق آخرى من البلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى