مرصد مينا
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف إطلاق النار في غزة معربا عن إدانته الشديدة لمقتل أكثر من 100 فلسطيني بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.
ماكرون كتب في بيان نشره على منصة “إكس” اليوم الجمعة: “أشعر بغضب شديد بسبب المشاهد التي جاءت من غزة، حيث يتم استهداف المدنيين من قبل الجنود الإسرائيليين. أدين بشدة هذا الاستهداف وأطالب بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي”، مضيفا: “الوضع في غزة مروع، يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار على الفور للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية”.
من جهته أدان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل المجزرة، وقال بوريل في تغريدة عبر منصة “إكس”: “شعرت بالرعب من التقارير عن وقوع مذبحة جديدة بين المدنيين في غزة. إن مقتل المدنيين في غزة وحرمان الناس من المساعدات الغذائية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني”. وأضاف: “يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عراقيل”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل أكثر من 112 شخصا وإصابة نحو 800 آخرين في المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فجر أمس الخميس في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية ودباباتها المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
ووصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على مدنيين في غزة اجتمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية، بـ “الأبطال” ودعا لوقف المساعدات.