مرصد مينا – لبنان
وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تمديد مهلة تشكيل حكومة جديدة في لبنان عدة أيام.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ماكرون أجرى سلسلة اتصالات بقادة سياسيين، خلال اليومين الأخيرين وأكد لهم أنه لا يمانع تمديد المهلة الفرنسية لأيام معدودة.
وبحسب دبلوماسي فرنسي فإن ماكرون وافق على تمديد المهلة للمحافظة على المبادرة، ولعلمه بالصعوبات الموجودة وتعقيدات التركيبة اللبنانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، إن الأولوية في لبنان يجب أن تكون لتشكيل حكومة في وقتٍ سريعٍ تكون مهمتها القيام بإصلاحات أساسية تساهم في نهوض البلاد.
وأضافت أن “جميع القوى السياسية أعلنت تأييدها لهذا الهدف، والأمر متروك لهم من أجل ترجمة تعهداتهم والتزاماتهم إلى أفعالٍ ومن دون تأخير، وهذه من مسؤولية القوى السياسية كما أشار الرئيس الفرنسي خلال زيارته لبنان قبل أسبوعين وكما نواصل تذكير السلطات اللبنانية بذلك”.
وفي سياق متصل أفادت مصادر لبنانية ، بأن النائب محمد رعد، رئيس كتلة “حزب الله” النيابية، أبلغ رئيس الجمهورية تمسك الثنائي الشيعي، حركة “أمل” و”حزب الله” بحقيبة المال وبتسمية وزرائهم في الحكومة.
وذكرت قناة “LBCI” أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع قاعدة مفادها أن وزارة المال من حصة الشيعة، وهم من يسمون الوزير، مع مرونة في التشاور مع رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب”.
وكانت أشارت المعلومات الى أن التشاور بين التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي تواصل في الساعات الاخيرة على أعلى المستويات في ما خص مشاورات تأليف الحكومة.
النائب هاغوب بقرادونيان، رئيس كتلة “الطاشناق” النيابية الأرمنية المنضوية في تكتل “لبنان أولا” بزعامة جبران باسيل، قال لرئيس الجمهورية خلال لقائهما اليوم “نحن مع المداورة الشاملة وضد استيراد الوزراء من الخارج، وبصفتنا نوابا نمنح الثقة للحكومة، علينا أن نشارك في تسمية الوزراء وأن نعرفهم”.