شنت اربعة طائرات إسرائيلية من طراز (اف 16) حوالي الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين، غارات بالصواريخ من فوق البحر المتوسط ومن فوق الأراضي اللبنانية مستهدفة أهداف عسكرية في اللاذقية، لكن ماهي الأهداف التي تم ضربتها؟.
تقول مصادر إعلامية، إن حقيقة الاستهداف يتمثل في هدفين اساسيين ومهمين في اللاذقية، ولم يتم استهداف أي منطقة اخرى كما تناقلت وسائل الإعلام.
وأوضحت المصادر بأن الهدف الاول هو “معسكر اليهودية“ بمدينة اللاذقية ويقع على مدخل المدينة في الجهة المقابلة لجامعة “تشرين“، وهو بالاصل معسكر لفوج دبابات، لكن في عام 2003 تم نقل الفوج واصبح معسكر تدريب، وفي عام 2008 اصبح فيه مركز للخبراء الايرانيين والمستشارين العسكريين.
واضافت، في عام 2013 اصبح مركز اساسي لميليشيا “حزب الله“ والميليشيات الايرانية وبعض ميليشيات النظام، وتم فيه بناء مستودعات كبيرة ويضم اكثر من مقر قيادة، كذلك يتواجد فيه مركز للتطوع ضمن الميليشيات الايرانية.
أما الهدف الثاني، فهو بالقرب من المعسكر الاول وهو “مركز الصناعات التقنية“ عبارة عن مركز مدني، لكن من عام 2014 بدأ النظام بوضع صواريخ واسلحة وذخائر في الطوابق السفلية وأنشأ مستودعات ارضية ضخمة، وتحوي ماتم نقله من مستودعات قوات الأسد في الغوطة ودمشق وريفها وريف حمص.
وتؤكد المصادر بأن الغارات الإسرائيلية أمس، تمكنت من تدمير “مركز الصناعات“ بنسبة 70% ، مشيرة وفق معلومات سُربت من داخل مشفى اللاذقية أن عدد قتلى الغارات بلغ 10 عسكريين بينهم ضباط برتب عالية، فضلاً عن إصابة 13 إخرين بجروح.
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.