ماهي التغييرات التي تطرأ على جسم الصائم في 30 يوماً ؟

في كل سنة يصوم مئات ملايين المسلمين حول العالم لمدة 30 يوماً خلال شهر مضان، وتزامن هذا الشهر مع الصيف بنصف الكرة الشمالي في السنوات الأخيرة، حيث النهار يصبح أطول وترتفع درجات الحرارة.

وتختلف عدد ساعات الصيام في العالم بسبب اختلاف التوقيت الزمني، ويبلغ المعدل الوسطي للصيام في الدول العربية حوالي 15 ساعة.

لكن ما الذي يحدث للجسم عند الصيام لمدة 30 يوماً بمعدل 15 ساعة يومياً.

موقع “بي بي سي موندو” الإسباني نشر التغيرات التي تحدث خلال فترة الصيام في هذه المدة.

وبحسب الموقع فأن الأيام الأولى المحصورة في الأيام الثلاث الأولى تعد الأصعب، فمن الناحية العلمية لا يدخل الجسم في حالة الصيام إلا بعد ثماني ساعات من آخر وجبة، وهو ما يحدث عندما ينتهي الجهاز الهضمي من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

ويقول الموقع إن الجسم يلجأ لاحقاً إلى الغليكوز المخزن في الكبد والعضلات لإمداده بالطاقة، وبمجرد انتهاء هذا المخزون تصبح الدهون هي مصدر الطاقة، يبدأ الجسم بحرق الدهون الأمر الذي يساعد على إنقاص الوزن، لكنه يؤدي لإنخفاض مستوى السكر في الدم، مما يسبب الخمول والضعف.

أما الصيام من اليوم الثالث الى السابع يبدأ الجسم بالتعود لتتفكك الدهون وتتحول الى سكر في الدم، وينصح باستعادة السوائل المفقودة خلال فترة الصيام حتى لا تتسبب بالجفاف وهو ما يجب القيام به ليلاً.

المراحلة الثالثة والممتدة من اليوم الثامن لغاية اليوم الخامس عشر، تبدأ الحالة الذهنية للصائم بالتحسن لان الجسم تكيف بنسبة كبيرة مع الصيام.

بينما المرحلة الأخيرة من الصيام من اليوم السادس عشر حتى اليوم الثلاثين، يكون فيها الجسم متكيفاً بشكل كامل مع الصيام، ويقوم كل من الكبد والقولون والكلى والجلد بالتخلص من السموم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version