fbpx
أخر الأخبار

ما بعد النكسة وكسة، وما بعد الوكسة “انتصار إلهي”!!

هي حروب المنتصرين ولكن:

ـ منتصرون بماذا وكيف يكون الانتصار؟

حرب 1948 وفي مواجهة بين جيوش عربية وإسرائيل كانت الحرب تثبيتًا لدولة إسرئيل، ومع ذلك كان إنكار الهزيمة اتكاء على حجة:

ـ فساد السلاح التشيكي والبارودة التي تطلق الى الخلف.

ـ في 1967 كان الانتصار العربي، اما الانتصار فكان عنوانه، “فشل إسرائيل في إسقاط الأنظمة” مضافًا “التقدمية”، ومعها ضاعت الجولان، واحتلت سيناء وراحت الضفة ومعها القدس.

ـ في 1973 كان الانتصار العربي المدوي، وأي انتصار؟ انتصار تطويق الجيوش العربية، وعودتها من الجبهات حفاة وبلا بنادق ولا سلاح.

ـ في 1982 كان انتصار “العين على المخرز” أما الانتصار فكان سقوط بيروت بيد الإسرائيليين.

وتتالت الحروب، ومع كل حرب “انتصار” هو “الإنكار”.. إنكار الهزيمة ودائمًا تحت مظلة أو شعار، وبطبيعة الحال سيكون شعار “الصمود” هو الشعار، والصمود كيف ومتى وأين؟

الصمود فيما الإسرائيلي يكيل الضربات ضربة وراء ضربة، ويدمر المدن مدينة اثر مدينة، وأخيرًا تطور مفهوم “الانتصار” حتى بات “الانتصار الالهي” على يد حزب الله، بعد أن قوضت الضاحية الجنوبية على رأس سكانها ولم يبق من “الانتصار” سوى تلويحات حسن نصر الله بسبابته، مبتكرًا مع كل خطاب مصطلح جديد آخر مصطلحاته “التكليف” من الله.

هو الإنكار، تلك الاسترتيجية العربية التي لم تبن مصنعًا، ولم تلتفت لزراعة، ولم تحترم حرية شعوبها، ولم تخرج من الكهف الى المدينة، وساقت الناس كما القطعان لحروبها وحدها، حتى باتت “حماس” واحدة من أجهزة الاستخبارات ، كل انتصاراتها تختصر بالانتصار على غزة وأهالي غزة، ودب الرعب في قلوب الغزاويين الذين عانوا من حماس أضعاف ماعانوا من الإسرائيليين ولم يكن “الجهاد الإسلامي” بأفضل حالاً يوم اشتغل بالفلسطينيين بالنيابة عن طهران ويوم رهن دماء الفلسطينيين لطهران وهذه هي النتائج:

ـ دمار في غزة، واستئصال جزء من قياداته، وما أن توقفت الحرب بالهدنة حتى ارتفع صوت “الجهاد” بالنصر، وأي نصر؟

الهزيمة تتلوها النكسة، والنكسة تتلوها الوكسة، وبلا خجل أو وجل تتحول النكسة الى انتصار، والوكسة إلى انتصار، وقلة الحياء “انتصار”.

يلزم بعد كل ذلك مجرد التوصيف:

ـ ماهي الهزيمة إن كان كل ماسبق انتصارات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى