قالت مصادر محلية سودانية اليوم الخميس 8 آب الحالي، إنه تم إطلاق سراح بكري حسن صالح، النائب الأول الأسبق للرئيس المعزول عمر البشير.
واعتقل “بكري حسن صالح” اعتقل إثر اتهامه بالضلوع في محاولة انقلابية فاشلة، في نهاية تموز الماضي.
قال جهاز المخابرات العامة السوداني: ” إن التحقيقات بشأن المحاولة الانقلابية الأخيرة شارفت على الانتهاء، وسيتم تقديم المدانين للمحاكمة عقب عطلة عيد الأضحى”.
وبحسب مصارد قانونية سودانية فإن الإفراج عن “بكري حسن” ترافق مع الإفراج عن اثنين آخرين من رموز النظام السابق وهما؛ الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، بجانب الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل للاتصالات، طارق حمزة زين العابدين.
وفي 24 تموز الماضي، أعلنت القوات المسلحة السودانية، كشفها محاولة انقلابية شارك فيها رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني.
اعتبرت القوات المسلحة السودانية الهدف من المحاولة الانقلابية الفاشلة حينها، “هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب، الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني” حسب بيان نشرته القوات المسلحة السودانية.
شغل “بكري حسن صالح” منصب النائب الأول للرئيس السوداني، في المدة بين 8 كانون الأول 2013_ 23 شباط 2018م.
وفي 2 آذار 2017م تم تعيينه رئيساً للوزراء في جمهورية السودان كأول رئيس وزراء في حكومة الإنقاذ التي تولت السلطة في حزيران 1989، وظل حتى 9 أيلول 2018 م بعد أن حل الرئيس عمر البشير حكومة الوفاق الوطني وخلفه معتز موسى ثم محمد طاهر ايلا.
وتأثر “صالح” بفكر الرئيس الليبي المقتول “معمر القذافي” في مرحلة دراسته الثانوية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي