رغم أن الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة ميغان ماركل، تخليا عن حياتهما وصفتهما الملكية مؤخرًا وانتقلا للعيش ببساطة في كندا هرباً من ضغوطات الحياة الرسمية، إلا أنهما بقيا يتصدران وسائل الإعلام والصحافة التي استمر مراسلوها في ملاحقة الثنائي الملكي حتى في مقر سكناهم الجديد في كندا.
ويبدو أن الملاحقات الصحفية والإزعاجات المستمرة على الأمير هاري وأسرته، تركت أثرها عليهما فقرروا مغادرة كندا صوب الولايات المتحدة الأمريكية موطن ماركل ومكان نشأتها.
ويحاول الأمير السابق، هاري، وزوجته ميغان، الانتقال إلى العيش في مدينة لوس أنجلس الأمريكية، بعد فترة قصيرة من انتقالهما إلى العيش في كندا، عقب تخليهما عن الحياة الملكية في بريطانيا.
وانتقل هاري، وميغان إلى كندا بحثا عن الهدوء، وعيش حياة طبيعية، غير أنهما لم يجدا ما يبحثان عنه، حيث ترصد عدسات الكاميرات، والصحافة تحركاتهما.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أخيرا، أن هاري، وميغان يبحثان عن منزل خاص، ومناسب لهما في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي المدينة، التي نشأت فيها ميغان.
وأكد مصدر مقرب أن الثنائي يبحثان عن منزل لهما عبر الأنترنت، وينظمان تشكيل فريق عمل، وطاقم أمني لهما في كاليفورنيا.
وأكد مصدر مقرب أن الثنائي يبحثان عن منزل لهما عبر الأنترنت، وينظمان تشكيل فريق عمل، وطاقم أمني لهما في كاليفورنيا.
يُذكر أن ميغان ممثلة أمريكية عاشت وعملت في مدينة تورنتو الكندية أثناء مشاركتها في مسلسل أمريكي شهير، وأن لديها العديد من الأصدقاء الكنديين.
كما وشنت الصحف الكندية حملات رفض مبطنة لإقامة الأمير البريطاني على أراضيها، نظرًا لحساسية العلاقة بين المملكة المتحدة والدولة الكندية الخاضعة شكليّا للتاج البريطاني، حيث اعتبرت تلك الصحف أن قدوم الأمير إلى كندا يفتح الدفاتر المغلقة حول طبيعة الملكية في كندا وسلطات الملكة إليزابيث حيث فضلت تلك الصحف مغادرة الزوجين لضمان بقاء الانفصال الكندي البريطاني قائماً.