كشف عضو حزب الأمة السوداني “محمد عديلة”، عن تحديات رئيسية ستواجه رئيس الحكومة الإنتقالية في البلاد الدكتور”عبدالله حمدوك”، مشيراً إلى ضرورة البدء يالعمل على ثلاثة منها خلال الفترة القادمة.
وقال عديلة، أن التحدي الأول يكمن في ضرورة الشروع بتكوين المفوضيات وإكمال شعار الثورة الأهم الذي يقضي بالسلام وإيقاف الحرب، التي استنزفت خيرات السودان البشرية والإقتصادية وغيرها من شتى المجالات.
في حين اعتبر أن التحدي الثاني، هو وجود الدولة العميقة وتمكنها من أركان الدولة، وضرورة نقل السودان لمرحلة جديدة في المحيط الدولي والعربي، فضلاً عن تقديم عرابين للدول التي تضررت من سياسات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
فيما أشار عضو حزب الأمة إلى أن التحدي الثالث، يتمثل بالانتصار لمشكلات الناس ومعالجة حالة التردي الاقتصادي في البلاد، التي عانى منها السودانيين على مدار عقود، في ظل النظام السابق.
وتابع عديلة في تصريحاته الصحفية أن قوى الحرية و التغيير ستقدم 3 مرشحين لكل منصب وزراي، ومن حق رئيس الوزراء أن يختار واحداً من بينهم ومن يراه أنسب باستثناء وزارتي الدفاع والداخلية.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي “عبود الخليفة” أن تحرر حمدوك من تأثير قوى التغيير بالسودان، أكبر معضلة ستواجهه بالمرحلة المقبلة، وكذلك اختيار الطاقم المرشح لتولى المناصب من قبل الحرية و التغيير.
وكان الدكتور حمدوك قد أدى اليمين الدستورية بالقصر الرئاسي بالخرطوم، أمام كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس القضاء المكلف عباس علي بابكر، أمس الإربعاء، وذلك لتولي منصب رئيس الحكومة الإنتقالية السودانية.
ورشحت قوى الحرية والتغيير الدكتور حمدوك لرئاسة الحكومة، قبل موافقة المجلس العسكري عليه لقيادة الحكومة في المرحلة الإنتقالية.
وشدد حمدوك في أول تصريحٍ رسمي له بعد تكليفه تشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، على أن شعارات الثورة هي برنامج الفترة الانتقالية المقبلة، فضلاً عن محاربة الفساد وبناء دولة القانون، واعداً الشعب السوداني باالكثير من الإصلاحات الداخلية والخارجية خلال الفترة القادمة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلام