العديد منا يتابع بشغف القواعد والنصائح الطبية التي يجب اتباعها للحفاظ على صحته، لكن النساء هن الأضعف، فالحمل والولادة والعناية بالأطفال كلها من الأمور المرهقة بالنسبة للمرأة، لذلك فعلى النساء أن يكن حذرات باتخاذ قرار العمل، فهناك أنواع من العمل سنتعرف عليها الآن، قد تقصر من أعمارهن.
فقد كشفت إحصائية لجمعية القلب الأميركية النقاب عن ارتفاع نسبة إصابة العاملات الاجتماعيات بمشكلات صحية في القلب بنسبة 36 في المئة مقارنة بالوظائف الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى مهن أخرى ترفع نسبة الإصابة بأمراض قلبية بنحو ستة عشر في المئة، وهي التمريض، وعاملات الرعاية الصحية المنزلية، والمختصات بالطب النفسي.
لكن الإحصائية تشير أيضا إلى وجود علاقة بين بعض الوظائف وتراجع خطر الإصابة بأمراض قلبية، فبعد مراجعة بيانات أكثر من 65 ألف سيدة عاملة، تبين أن العمل في بيع وسمسرة العقارات يرتبط بانخفاض خطر إصابة المرأة بأمراض قلبية بنحو 24 في المئة، ربما لأن الموضوع يتعلق بالأمن المادي لدى المرأة، في حين تنخفض النسبة إلى 11 في المئة عند المساعدة الإدارية أو السكرتيرة.
كما أن مهنة التعليم المنتشرة بين النساء في عالمنا العربي تعد من المهن التي تحد من قدرة المرأة ونشاطها الحيوي والعلمي، فهذه المهنة كفيلة بعد 10 سنوات متواصلة من العمل لأن تجعل أكثر من 50 % من وظائف الجسم في خطر.
كما يعتبر علماء النفس أن التعليم بشكل دائم مع الأطفال الصغار دون سن الـ 15 وبالرغم من المرح والانشراح الذي يمنحه العاملين فيه، يجعل منهم أشخاصاً محدودي التطور المعرفي والتكنولوجي خاصة في الدول لا تهتم برفع كفاءة موظفيها.
ومن المهن التي اعتبرها المختصون متعبة للمرأة؛ أعمال المنزل الشاقة والمستمرة، وخاصة نقل الأشياء الثقيلة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
