مرصد مينا
طرح الكاتب التركي برهان الدين دوران المقرب من الحكومة ، في مقالة بصحيفة “صباح”، اليوم الثلاثاء، مجموعة من التساؤلات من بينها:: هل سيتحقق وقف إطلاق النار في إسطنبول بعد محادثات غير مثمرة في بيلاروس؟. هل تتبع موسكو سياسة “الإلهاء” بعد إعلانها إكمال المرحلة الأولى من العملية العسكرية؟ أم إن بوتين سيتخذ قرار إنهاء الحرب من خلال “الخروج المشرف” وفق نصيحة إردوغان؟”.
وأشار دوران إلى أن مسألتين تعدان صعبتين في طريق المفاوضات، وهما شبه جزيرة القرم ودونباس، حيث إنه لن يتخلى زيلينسكي عن وحدة أراضي أوكرانيا، وبوتين غير مستعد لإعادة القرم، وعليه فإن المفاوضات ستتركز على منطقة دونباس.
في سياق متصل أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في ختام المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول، أنها أسفرت عن تسجيل التقدم الأكبر أهمية منذ بدء المباحثات بين الطرفين.
وأشار تشاووش أوغلو، في ختام اليوم الأول من المفاوضات الروسية التركية في اسطنبول، إلى أن المفاوضات الروسية الأوكرانية بدأت تثمر تقاربا في وجهات النظر، معربا عن امتنان تركيا للطرفين لذلك، موضحا أنهما اتفقا على بعض المسائل.
تشاووش أوغلو توقع أن يحدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا مسار المسائل الأكثر صعوبة خلال اللقاءات القادمة.
وأشار إلى أن افتتاح المفاوضات من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان مؤشرا على الأهمية التي توليها أنقرة لكل من روسيا وأوكرانيا وأن اللقاء في اسطنبول جاء مؤشرا على ثقة الطرفين بتركيا.
