مرصد مينا – السودان
فرقت الشرطة السودانية اليوم الأربعاء، باستخدام “الغاز المسيل” محتجين كانوا متوجهين نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.
النقابات المهنية وقوى سياسية سودانية ا دعت للخروج في مظاهرات، للمطالبة باسقاط الحكومة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ومع اقتراب موعد التظاهرات أعلنت الشرطة السودانية الإضراب العام عن العمل احتجاجا على أوضاعها الاقتصادية، الامر الذي يزيد الأمر تعقيدا، كما أعلن والي ولاية الخرطوم أن الأربعاء يوم عطلة رسمية للدوائر الحكومية، باستثناء طلاب الشهادة العامة للممتحنين.
وأكدت وسائل اعلام سودانية، صحيفة أن “رئاسة الشرطة نشرت أعدادا كبيرة من قواتها في شوارع الخرطوم؛ لتأمينها وتأمين المواكب التي من المقرر أن تخرج ظهر اليوم”، لافتة إلى أن “الشرطة ستعمل على تأمين المواكب ويرافقها (٣٠) وكيل نيابة يشاركون في تأمين المواكب”.
يذكر أنه قبل التظاهرة أصدرت الإدارة الأمريكية تعميما لمواطنيها بعدم السفر إلى الخرطوم بسبب تفشي كورونا وتردي الأوضاع الأمنية، بينما نفذت الحكومة في الخرطوم حملة اعتقالات لأنصار وقادة النظام السابق بتهم التخطيط للتخريب من خلال تظاهرات الثلاثين من يونيو.
وبشهد السودان فترة انتقالية منذ العام 2019 تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، اذ يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، والجبهة الثورية التي تضم عدد من الحركات المسلحة بعد توقيعها اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في جوبا.