مرصد مينا
أظهرت بيانات تتبع السفن اليوم السبت أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو.إس.إس دوايت دي أيزنهاور” والمجموعة الهجومية المرافقة لها، عبرت مضيق جبل طارق، ودخلت البحر المتوسط.
وتم نشر المجموعة الهجومية المكونة من حاملة الطائرات، وطراد الصواريخ الموجهة، ومدمرتين مزودتين بصواريخ موجهة، من نورفولك بولاية فيرجينيا في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وهي الآن ثاني مجموعة حاملة طائرات هجومية في البحر المتوسط، وتتواجد المجموعة الهجومية “يو.إس.إس جيرالد آر فورد” حاليا في شرقي المتوسط، قبالة سواحل إسرائيل.
يشار أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه ليس المقصود من السفن الحربية الأمريكية الانضمام إلى القتال في غزة أو المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لكن وجود اثنتين من أقوى السفن البحرية يهدف إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ووكلائها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان.
أيزنهاور كانت تحركت الجمعة من نورفولك بولاية فيرجينيا وكان من المقرر في البداية أن تبحر حاملة الطائرات نحو مياه القيادة الأمريكية الأوروبية، لكن المسؤولين قالوا إنها ستتوجه الآن إلى المياه القريبة من إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم وحدة مشاة البحرية السادسة والعشرون، وهي قوة رد سريع قادرة على القيام بعمليات خاصة، بالاستعدادات في حالة صدور أمر لها بالاقتراب من إسرائيل لتعزيز وضع القوة الأمريكية هناك، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لشبكة سي ان ان.
وتتألف الوحدة، الموجودة حاليًا على متن السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان)، من أكثر من 2000 من مشاة البحرية والبحارة وستكون قادرة على دعم عملية إجلاء واسعة النطاق. من بين المهام الأساسية لوحدة الاستطلاع البحرية عمليات الإخلاء والمساعدة الإنسانية.