مرصد مينا
هتف محتجون في مدينة لاهيجان شمالي إيران ضد زعيم ميليشا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، قائلين: ” حسن نصر الله سنقتلك يا وقح.. أنت لا تخجل”، جاء ذلك ردا على خطاب لنصر الله، مساء الخميس، وصف فيه ما يحدث في إيران بأنها “اضطرابات تقف خلفها الولايات المتحدة”.
وقال حسن نصر الله في خطابه الذي أغضب المحتجين في إيران: “لقد توصلت الحكومة الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن إيران قوية وقوية، ولهذا السبب لم تبدأ حربًا ضد هذا البلد ولجأت إلى داخل إيران”، مضيفا: “التحريض المستمر ضد إيران وأهل هذا البلد عمل شرير لفصل الأمة عن بعضها البعض”.
وتواصلت الاحتجاجات مساء الخميس في عدة مدن إيرانية من بينها العاصمة طهران ومدن مازندران وكردستان ضد النظام الإيراني، فيما تجمع الأطباء في أصفهان، وسط إيران، أمام منظمة النظام الطبي في هذه المدينة في اليوم الأربعين لمقتل نيكا شاكرمي.
يشار إلى أنه ومنذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.
فقد أشعلت موتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ ثلاث سنوات، تقدمها في معظم الأحيان شبان وشابات وطالبات في رسالة سياسية وتحد للسلطات، وتأكيد على أن الشريحة الشابة أو ما يعرف بالجيل زي “GENERATION Z” في واد والسلطات في واد آخر، بحسب ما أكد العديد من المحللين والمراقبين على مدى الأسابيع الستة الماضية.