أظهر تسجيل مصور تعرض الوزير الجزائري الأسبق “أبو جرة سلطاني” وهو الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم ”إخوان الجزائر” إلى الدفع بالقوة والضرب من قبل أبناء الجالية الجزائرية في ساحة الجمهورية بباريس الذين كانوا يحتجون ضد رموز نظام حكم عبد العزيز بوتفليقة، كما قاموا بسكب الماء على رأسه، واستمروا بمضايقته وملاحقته، حتى اضطر إلى الهروب ركضا باتجاه محطة المترو، على وقع هتافاتهم: “ارحل ارحل يا سارق”. وذكر ناشطون أن “سلطاني” حاول المشاركة في المظاهرة ضد استمرار رموز بوتفليقة في الحكم، إلا أن حضوره استفز المتظاهرين، على خلفية دعمه التام “للنظام السابق” وتأييده لسياسات بوتفليقة، فاتخذوا ضده ردة فعل غير متوقعة. – مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي