مرصد مينا
نشر حساب الشاعر العراقي “مظفر النواب” في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك،” صورة له وهو “طريح الفراش”، معبراً عن حالته بجملة واحدة “متعب مني.. ولا أقوى على حملي”.
الصورة التي نشرها الشاعر جاءت بعد انقطاع لأكثر من 5 سنوات عن وسائل الاعلام، اذ لاحقت النواب شائعات وفاته، بينما تعدد الروايات عن مكان إقامته بعد خروجه من دمشق.
“النوّاب” الذي هاجم القمم العربية والديكتاتوريات ولم يمدح رئيساً على الاطلاق، عاش بين أواخر التسعينيات وحتى احتلال العراق، في دمشق كلاجئ سياسي مع أحد افراد عائلته.
وعرف الشاعر بهجائه للديكتاتوريات العربية، وطُرد من العراق في أواخر الستينيات، قبل أن يتسلم الرئيس الراحل “صدام حسين” السلطة في البلاد.
كما تعرض لمحاولة اغتيال في اليونان في العام 1981، وكان لاجئاً سياسياً تنقل بين دول أوروبية والولايات المتحدة ودمشق وليبيا، قبل أن يعود الى بغداد بعد الغزو الأميركي.
يذكر أن الشاعر العراقي “مظفر النواب” ولد في العام 1934، فى العام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد اشتداد التنافس بين القوميين والشيوعيين، وهروب إلى الأهواز عن طريق البصرة، إلا أن المخابرات الإيرانية ألقت القبض عليه وهو في طريقه إلى روسيا وسلمته إلى العراق الذي حكم بالإعدام، وخفف الحكم إلى السجن المؤبد.
وهرب من السجن مع مجموعة من السجناء وطل متخفياً حتى صدر حكم بالعفو عن المعارضين في العام 1969، ومن ثم غادر بغداد إلى بيروت.