أحدثت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، هزة كبيرة في عالم المال والأعمال على المستوى العالمي!!.
ولوحظ تراجع الأسهم الأوربية لمستويات قياسية بعد المخاوف من التوترات الحيو سياسية التي أعقبت مقتل الجنرال سليماني!.
فانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوربي 0.6%.. لتلحقه مؤشرات الدول الرئيسية أيضاً.
وهبطت مؤشرات عقود الأسهم الأمريكية الآجلة نحو 1% رغم صعود أسعار النفط حوالي 3%، وكذلك تخلت الأسهم الآسيوية عن مكاسبها المبكرة هذا العام.
ويقدر مجال تراجع مؤشرات القطاعات الأوربية بين 0.4-1.2%.
من جهتها قفزت عملات ما يعرف بالملاذ الآمن، كـ الين الياباني، إلى أعلى مستوياتها منذ شهور، في تعاملات الإغلاق يوم أمس الجمعة!.
وسجل الين الياباني ذروته في شهرين عند 107.92 ين مقابل الدولار ليزيد بنسبه 0.5% في أحدث سعر له.
ولم يخالف الفرنك السويسري، حالة الين الياباني، ليصل أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 1.0824 مقابل اليورو؛ كما وبلغ الدولار الأمريكي أعلى مستوياته أمام اليورو في أسبوع.
وصعدت سندات الخزانة الأمريكية وأسعار النفط والذهب بعد الإعلان عن مقتل سليماني ومرافقيه.
ونزلت عوائد السندات الآجلة لعشر سنوات لدى الحكومة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، فسجلت 1.814% بعد صعودها الذي بلغ 1.946% قبل يوم واحد.
نذكر هنا، أن أسعار السندات ترتفع مع هبوط عوائدها بعلاقة عكسية، وفسر جيرمي ستريتش، مدير العملات في شركة CIBC تراجع العوائد الأمريكية نظراً للحسابات التي بات يحسبها المتعاملون للمخاطر المحتملة الناجمة عن الرد الايراني!.
أما سوق المعادن، شهد مكاسب قوية للذهب الذي قفز 20 دولار خلال تعاملات الجمعة، حيث تصنف هذه القفزة بالأهلى خلال 4 أشهر مع تزايد توترات الشرق الأوسط.
ودعم تراجع سعر الدولار الأمريكي، ارتفاع سعر الذهب، ليتجه المعدن الأصفر لحصد مكاسب أسبوعية بنحو 1.9% حيث ينظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الارتياب السياسي والاقتصادي!.