انتهى إضراب العاملين ضمن مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في المملكة الأردنية، نتيجة الموافقة على زيادة رواتب العاملين فيها.
الإضراب عن العمل شمل ما يقارب من سبعة آلاف موظف في منظمة “الأنروا” أملا بزيادة الرواتب.
من جهته أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في كلمة له خلال انعقاد مؤتمر صحافي مشترك مع ممثلي اتحاد العاملين المحليين في الأونروا بالأردن إن “الاتفاق يتضمن منح 100 دينار (أي ما يعادل 140 دولارا) لجميع العاملين في أونروا من الدرجة الوظيفية الثانية إلى الدرجة الوظيفية الثامنة، وتمنح على الراتب الأساسي ابتداء من الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل”.
كما أكد أن الاتفاق الذي وقع بينهم وبين الوكالة الأممية يشمل أيضاً “منح 70 دينارا (حوالي مئة دولار) لجميع العاملين في أونروا من الدرجة الوظيفية التاسعة إلى الدرجة الوظيفية العشرين، وتمنح على الراتب الأساسي ابتداء من الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل”.
في حين علق رئيس اتحاد العاملين في وكالة الأونروا في الأردن رياض زيغان على الاتفاق الموقع بالقول: “على ضوء هذا الاتفاق ستحصل الفئة الأقل حظا بين العاملين على المئة دينار، أما البقية فستحصل على سبعين دينارا على أن يرتفع في المستقبل، وبناء على ذلك تقرر فك الإضراب وإعلان الدوام ابتداء من صباح الاثنين”.
وكان المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع صرح يوم الأحد أن اتحاد “العاملين طالب بزيادة مقدارها 200 دينار أردني (أي ما يعادل 280 دولارا) ثم خفضوها إلى 100 دينار أردني، بالمقابل عرضت الوكالة زيادة مقدارها 70 دينارا أردنيا (حوالي مئة دولار)”.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” “بيير كرينبول” قد أشار في وقتٍ سابق إلى أن المنظمة تتعرض لأشرس حملة ضدها، تهدف إلى نزع الشرعية عن قضية اللاجئين الفلسطينين.
مفوض “الأونروا” تحدث عما تتعرض له الوكالة الأممية مضيفاً:” لم أر هذا الاستهداف الشرس من قبل لأي منظمة إنسانية ولا إنكار حقوق مجتمع اللاجئين بأكمله، مؤكدا أنهم يواجهون “حملة غير مسبوقة ضد الوكالة لنزع الشرعية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
