مرصد مينا – فرنسا
كشف القضاء الفرنسي، عن وجود متهمين جدد في قضية مقتل مدرس التاريخ، “صامويل باتي”، لافتة إلى أنها وجهت اتهامات لأربعة طلاب جدد، بالتورط في عملية القتل ومساعدة القاتل في التعرف على هوية الضحية.
يشار إلى أن “باتي” قتل على يد شاب من أصول شيشانية في باريس، على خلفية نشره رسوماً كاريكاتيرية مسيئة للإسلام في إحدى الحصص الدرسية.
كما سبق للقضاء الفرنسي أن وجه تهمة التواطؤ إلى في عملية قتل المدرس، إلى ثلاثة طلابٍ آخرين، وعدد من الأشخاص بينهم والد إحدى الطالبات، والذي قيل إنه كان على تواصلٍ مع منفذ الهجوم.
وكان المتهم الرئيسي في الحادثة، قد قتل خلال الهجوم، بعد أن هدد عناصر الشرطة بسلاح أبيض، رافضاً تسليم نفسه، لترد الشرطة بإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
يذكر أن السلطات الفرنسية اتخذت عقب الهجوم سلسلة إجراءات للحد من العمليات المتطرفة، من خلال البدء بعمليات ترحيل من تعتبرهم خطيرين ومتورطين بقضايا تطرف وإرهاب، بالإضافة إلى فرض المزيد من الرقابة على عمل أئمة المساجد في فرنسا.