مرصد مينا – تونس
أفادت مصادر أمنية تونسية، اليوم الاثنين، بأن “إرهابيا” حاول دهس دورية أمنية، على مفترق مستشفى الولدان في محافظة المنستير شرقي البلاد.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر في الشرطة، قولها إن أفراد الدورية تمكنوا من رصد رقم الشاحنة، وتبين أنها مفتش عنها وعن مالكها المتورط في قضايا إرهابية سابقة.
وبحسب الشرطة التونسية فإن سائق الشاحنة متهم بتنفيذ حادثة الطعن التي تعرض لها عنصر أمن تونسي في مدينة سوسة مطلع شهر أيلول\ سبتمبر الماضي.
المصادر أوضحت أن “الإرهابي” اقترب من الدورية الأمنية فجر اليوم الاثنين، ثم تعمد السير بسرعة محاولًا دهس عناصرها التي استطاعت في اللحظات الأخيرة الإفلات والهروب.
يشار إلى أن تونس تعيش على وقع فراغ بأعلى منصب بوزارة الداخلية بعد قرار إعفاء وزيرها “توفيق شرف الدين”، يوم الثلاثاء الماضي.
وتخوض البلاد معركة مفتوحة ضد “الجماعات الإرهابية” منذ عام 2011، بلغت فيها ضحايا المؤسسة الأمنية 400 فرد أمن في مختلف العمليات.
الجماعات المسلحة تتركز بالخصوص في الجبال الواقعة في الشريط الحدودي مع الجزائر، جبال الشعانبي، و”سمامة” و”السلوم”، و”المغيلة” مستفيدة في ذلك من تشعب التضاريس وتعدد المغاور، بحسب العديد من المتابعين للمشهد التونسي.
يشار الى أن السلطات التونسية، كانت أعلنت في 7 من كانون الأول\ يناير الجاري، إلقاء القبض على “أخطر عنصرين إرهابيين”، “حمزة النوالي” و”محمد العبدولي”، اللذين ثبت تورطها في معظم العمليات الإرهابية التي عرفتها تونس منذ عام 2015، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية.
