مرصد مينا – تركيا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة جدل واسعة ترافقت مع بعض التعليقات الساخرة من قبل ناشطين أتراك، بعد قرار الحكومة التركية إعادة موظف إلى عمله بعد مرور 3 أعوام على وفاته.
يشار إلى أن الموظف قد فصل من عمله قبل 4 سنوات على خلفية اتهامه بالتورط في العملية الانقلابية، التي شهدتها البلاد عام 2016، والانتماء إلى تنظيم “فتح غولن” أو ما يسمى بالتنظيم الموازي.
ولفت الناشطون إلى أن الموظف يدعى “سلمان طاش” وكان يعمل كمدرس ضمن مديرية التعليم، مشيرةً إلى أنه كان يعيش ظروفاً معيشية صعبة بسبب قرر فصله، بحسب نص قرار مديرية التربية والتعليم التركية.
كما حمل الناشطون ما وصفوه بـ”الروتين والبيروقراطية” المتبعة في البلاد، والتي قالوا إنها تسببت بإصدار قرارات مشابهة كالذي اتخذته مديرية التربية والتعليم بمدينة مارسين، بالإضافة إلى أن الطلبات التي تدرسها المؤسسات التركية لأولئك الذين طُردوا من وظائفهم كثيرة وتحتاج وقتاً طويلاً للبت بشأنها”.
وكانت الحكومية التركية قد أصدرت قرارات بفصل عشرات آلاف الموظفين والعسكريين وأستاذة الجامعات عد اتهامهم بالارتباط بالتنظيم الموازي، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الآلاف على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية الصادرة عام 2020، كشفت عن البدء بدارسة أكثر من 110 آلاف طلب قُدِم إليها لتسوية أوضاع مفصولين من عملهم، لكنها لم توافق سوى على 12 ألفاً و680 طلباً.