مرصد مينا – تونس
جدد الرئيس التونسي “قيس سعيّد” تأكيده أن البلاد تمر بفترة استثنائية في ظل التطورات الحاصلة، والتي دفعته إلى اتخاذ سلسلة قرارات تعتبر الأولى من نوعها منذ 10 سنوات في تونس، بعد تجميد عمل البرلمان وتولي الرئيس للسلطة التنفيذية، بعد إقالة رئيس الحكومة، “هشام المشيشي”.
كما شدد “سعيد” في تصريحاته على أن مؤسسات الدولة التونسية لا تزال تقوم بأداء واجباتها ووظائفها على الرغم من تلك الظروف، بالإضافة إلى تجميد عمل بعضها، مثنياً في الوقت ذاته على أداء الجيش ودوره في ظل تلك المرحلة، والذي قال إنه تمكن من مواجهة الجوائح الصحية والسياسية، وقام بكل ما هو مطلوب منه في إطار الزود عن الوطن والدفاع عن مصالحه.
يشار إلى ان الرئيس “سعيد” أصدر قبل أيامٍ قراراً جديداً مدد بموجبه فترة تجميد عمل البرلمان التونسي بعد أن كان مقرراً انتهاء القترة الأولى، يوم الأربعاء 25 آب الجاري، بالإضافة إلى إصدار قرارات أخرى شملت إقالة عدد من المسؤولين في الفريق الاقتصادي الحكومي.
إلى جانب ذلك، وجه “سعيد” رسالة إلى الجيش التونسي، قال فيها: “أنتم حراس الوطن وحماته في الداخل وواجهتم الجوائح الصحية والسياسية في إطار الزود عن الوطن”، وذلك خلال مراسم توديع بعثة عسكرية تونسية ستشارك في القوات الأممية للتدخل السريع في جمهورية إفريقيا الوسطى:
وكانت السلطات الأمنية التونسية تمكنت منذ أيام من الإطاحة بإرهابي خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيّد خلال زيارة كان سيؤديها إلى إحدى المدن الساحلية، الواقعة شرق تونس.
