مجدداً.. تركيا: العملية العسكرية في سوريا يمكن أن تنفذ بأي وقت ولن نطب الإذن من أحد

مرصد مينا

جددت تركيا التأكيد على أنها يمكن أن تنفذ عملية عسكرية في الشمال السوري “في اي وقت”، وذلك وفقا لتقييم المخاطر الأمنية بالنسبة لأنقرة.

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قال في تصريحات لقناة “تي آر تي”: “لن نطلب الإذن من أحد لتنفيذ العملية العسكرية بشمال سوريا.. لسنا مضطرين لإخبار أحد عن موعدها”.

يشار أن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، قد أدلى بنفس التصريحات تقريبا الخميس الماضي، قائلا إن تركيا “لا تطلب الإذن مطلقاً” من أي أحد قبل شن عملية عسكرية في سوريا، مضيفا “يمكننا تبادل أفكار، لكننا لم ولن نطلب مطلقاً إذناً لعملياتنا العسكرية ضد الإرهاب”، منبهاً إلى أن “ذلك يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها بشكل غير متوقع”.

يذكر أن تركيا نفذت منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا على حدودها الجنوبية، استهدفت تنظيم داعش وفصائل وتنظيمات كردية، كما أطلقت هجوماً مطلع عام 2020 ضد قوات النظام السوري.

وتأتي تصريحات قالن في وقت أفادت فيه تقارير إعلامية

أفادت تقارير إعلامية  بمقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين جراء قصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدف إحدى القواعد التركية في ريف حلب الشمالي، موضحة أن “قسد” استهدفت براجمات الصواريخ قاعدة للقوات التركية في بلدة “كلجبرين” بريف حلب.

بالمقابل أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاربعاء تحييد 25 “إرهابيا” من تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان، الأربعاء، إن “دماء شهدائنا لم ولن تذهب هدرا”، مشيرة إلى أن “قوات الكوماندوس البطلة حيّدت 25 إرهابيا من بي كي كي/ واي بي جي في منطقتي عمليتي درع الفرات ونبع السلام، بطلقات تصدٍّ وعقاب”.

وشدد البيان على أن تركيا ستواصل “دفن الإرهابيين في الخنادق التي قاموا بحفرها” على حد تعبيرها.

يشار أن تركيا تعتبر “واي بي جي-YPG”، الذراع السوري لتنظيم “بي كي كي-PKK” الذي ينشط في دول أخرى بالمنطقة بينها العراق وإيران.

Exit mobile version