مرصد مينا – سوريا
دوت عدة انفجارات في ريف محافظة القنيطرة ومحيط العاصمة دمشق جنوبي سوريا، ليل أمس الأربعاء، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف موقع عسكري تابع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها في المنطقة.
الإعلام الرسمي السوري قال أن قصفا جويا إسرائيليا طال المنطقة الجنوبية من اتجاه الجولان السوري المحتل، في حين أكدت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات دوت في مناطق مواقع مليشيات إيرانية قرب مدينة “خان أرنبة” في محافظة القنيطرة.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري فإن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقات من صواريخ (جو أرض) و(أرض أرض)، مستهدفا بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية”، وتصدت أنظمة الدفاع الجوي للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت معظمها”، فيما اقتصرت الخسائر على المادية فقط.
في السياق، قالت شبكة “صوت العاصمة” المعارضة إن غارة جوية استهدفت الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.
كما أكدت الشبكة أن مركز البحوث العلمية في بلدة الهامة أطلق صفارات الإنذار بعد سماع انفجارات ضخمة في محيط دمشق، وقطعت معامل الدفاع التيار الكهربائي عن الثكنة.
كما نقلت الشبكة عن مصدر خاص لم تسمه، أن القصف استهدفت شحنة أسلحة إيرانية حطت في دمشق ظهر يوم أمس عبر خطوط “فارس قاشم” الإيرانية قادمة من طهران إلى مطار “دمشق الدولي”.
يشار الى أن إسرائيل كثفت خلال الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها مواقع عسكرية تقول إنها تتبع القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 من شهر كانون الثاني\يناير الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرق سوريا 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام وميليشيات إيرانية، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا، من دون تقديم تفاصيل عنها.