مجددا.. حرائق بمخيمات للاجئين السوريين شمالي لبنان

مرصد مينا- لبنان

اندلع حريقين في مخيمين للاجئين السوريين بمنطقة عكار شمالي لبنان، فجر اليوم الأحد، ما تسبب بإصابة شخصين على الأقل، واحتراق أكثر من 6 خيام، حسبما كشفت مصادر محلية.

7وقالت المصادر إن مجموعةٌ من الشباب اللبنانيين، أحرقت مخيمين للاجئين سوريين، ليل السبت – الأحد، في منطقة ببنين – عكار شمالي لبنان، ما أدى لاحتراق 4 خيمٍ بالكامل، وإصابةِ شخصين.

وذكر بيان صادر عن الدفاع المدني اللبناني، أن “حريقا شب في 4 خيم داخل مخيم للاجئين في بلدة ببنين بالمنطقة، اقتصرت خسائره على الماديات.

فرق الإطفاء في الدفاع المدني اللبناني عملت على إخماد النيران، في حين نقل مسعفو الصليب الأحمر، المصابين من المخيم إلى مستشفى “الخير” في بلدية المنية القريبة من المخيم.

وبحسب المصادر، فإن الحريق كاد يودي بكارثة في المخيم الذي يتكّون من 35 خيمة تضم ما يقارب الـ 215 شخصاً، وأنّ الحريق التهم خيمتين بشكلٍ كامل كان يقطن في الأولى 5 أشخاص وفي الثانية 3 أشخاص، وأتلفت ما فيها من مقتنيات ومؤن.

أسباب الحريق، بحسب شهود عيان، تعود إلى خلافٍ شخصي بين لاجئين سوريين ومواطنين لبنانين.

في السياق، اندلع حريق مماثل في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة “الحمرة”، وأتت النيران على خيمتين، وتولى عناصر الدفاع المدني في مركز “ببنين” العبدة السيطرة على النار والحد من انتشارها، دون وقوع إصابات.

يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن تكرّر وقوعُها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أقدم عدد من الشبان اللبنانيين، على إضرام النار في مخيم للاجئين السوريين في منطقة المنية شمالي لبنان، انتهى باحتراق المخيم بالكامل.

وأدى الحريق حينها، إلى انفجار عدد من أسطوانات الغاز سمع صوتها في أرجاء المنطقة، ونتج عنه احتراق أكثر من 100 خيمة تقطن فيها عائلات سورية.

ويقول ناشطون سوريون أن مخيّمات اللاجئين السوريين في لبنان تتعرض إلى مضايقات وانتهاكات بين حرقٍ وهدم وتهديد بالطردِ وبيعٍ لكرافانات أرسلت من منظمات دولية خصيصاً للاجئين السوريين.

وبحسب تقديرات لبنانية رسمية، يعيش نحو مليون لاجئ سوري في لبنان يشكّلون نحو 20 بالمئة من سكان البلد.

قرابة الـ 20 بالمائة من اللاجئين السوريين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما لديهم إقامة قانونية في لبنان، و89 بالمائة يعيشون الآن على أقل من 25 دولاراً شهريا للفرد، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

Exit mobile version