مرصد مينا – سوريا
شهدت سوريا خلال السنوات العشر الماضية، عدة مجارز ارتكبتها قوات النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي، ومن بينها مجزرة خان شيخون، التي يحيي السوريون اليوم ذكراها الربعة.
بحسب مصادر حقوقية سورية، فإن المجزرة وقعت عام 2017، وأسفرت عن مقتل 88 مدنياً سورياً، كان بينهم 31 طفلاً، ما دفع ناشطون سوريون إلى تسمية يوم المجزرة بـ “الثلاثاء الأسود”، نظراً لارتفاع عدد الضحايا.
كما بينت المصادر أن المجزرة تمت من خلال غارات جوية نفذها طيران النظام السوري، ضد مدينة خان شيخون بريف مدينة إدلب، والتي كانت تخضع لقوات المعارضة السورية، لافتةً إلى أن الكوادر الطبية في المنطقة أشارت وقتها إلى أن الغارات تضمنت استخدام غازات سامة.
وتبع المجزرة ردة فعل أمريكية عسكرية، حيث وجه الجيش الأمريكي ضربة عسكرية لقواعد تابعة للنظام السوري، باستخدام صواريخ التوماهوك، في 7 نيسان 2017، بناءاً على أوامر من الرئيس الأمريكي السابق، “دونالد ترامب”.
يذكر أن أكثر مجازر النظام السوري الدموية باستخدام السلاح الكيماوي تم تسجيلها في غوطة دمشق الشرقية، صيف العام 2013، والتي أسفرت وقتها عن مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص معظمهم من النساء والأطفال.