
مرصد مينا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، سقوط 51 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، بينهم 20 إصابة في حالة حرجة جداً، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية في منطقة التحلية شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، إن “حصيلة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة التحلية بمحافظة خان يونس ارتفعت إلى 51 شهيداً وأكثر من 200 إصابة، من بينهم 20 حالة خطيرة جداً”، مشيرة إلى أن الضحايا نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
وأضاف البيان أن “أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات في المستشفى تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد نتيجة التدفق الهائل للإصابات، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة”.
وجددت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدتها لجميع الجهات الدولية والإنسانية لـتعزيز الإمدادات الطبية العاجلة، محذّرة من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في ظل تواصل التصعيد الإسرائيلي.
من جهته، صرّح المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، أن “الضحايا سقطوا نتيجة قصف مباشر من قوات الاحتلال ضد آلاف المواطنين الذين تجمعوا بالقرب من مركز توزيع مساعدات غذائية قرب محطة التحلية”، مؤكداً أن من بين الضحايا عدد من الأطفال، وواصفاً ما حدث بـ”مجزرة جديدة ضد الجائعين”.
في السياق ذاته، أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن شهود عيان ومسعفين، أن دبابات إسرائيلية أطلقت قذائف تجاه الحشود التي كانت تنتظر شاحنات المساعدات على الطريق الشرقي في خان يونس. وأكدوا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لخطورة العديد من الإصابات.