مجزرة في مدرسة أمريكية تنفذها متحولة جنسيا

مرصد مينا

لقي ستة أشخاص مصرعهم بينهم ثلاثة أطفال في “ناشفيل” بالولايات المتحدة بهجوم مسلح نفذته متحولة جنسيا واستهدف مدرسة ابتدائية مسيحية خاصة.

المتحولة جنسيا “أودري هيل” والبالغة من العمر 28 عاما لقيت مصرعها برصاص الشرطة بحسب قائد شرطة ناشفيل جون دريك الذي أشار إلى أنها تركت وراءها بيانا وخرائط للمدرسة توضح بالتفصيل نقاط المراقبة والدخول والخروج، وكانت “مستعدة لمواجهة مع سلطات إنفاذ القانون”.

يذكر أن عدد الأسلحة المرخصة في الولايات المتحدة يقارب 400 مليون قطعة سلاح ناري، وغالبًا ما تشهد البلاد حوادث إطلاق نار دامية.

جون دريك رجح أن “اودري هيل” كانت تخطط لهجوم أوسع، حيث إن البيان “يشير إلى أنه سيكون هناك إطلاق نار في مواقع عدة، وبينها المدرسة”، موضحا أنها اقتحمت بمسدس وبندقيتين هجوميتين مدخلا جانبيا لمدرسة “ذا كوفننت”.

وذكرت الشرطة أن الضحايا الست هم طفل في السادسة وطفلان في التاسعة، في حين أن البالغين الثلاثة الذين قتلوا تراوح أعمارهم بين 60 و61 عاما، لافتة إلى أن إحدى الضحايا هي رئيسة المدرسة كاثرين كونس، حسب الموقع الإلكتروني للأكاديمية.

ووقع أسوأ هجوم في 2012 وارتكبه مختلّ عقليا في مدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت وقُتل خلاله 20 طفلًا أعمارهم بين 6 و7 سنوات، وتكرر هذا الحادث المأساوي في مايو/أيار 2022، عندما أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عامًا النار وقتل 19 طالبًا ومعلمين في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس.

الرئيس الأمريكي وصف الرئيس الأميركي حادثة إطلاق النار هذه بأنها “بغيضة”، مشددًا على أن الهجمات المسلحة “تمزّق روح” الولايات المتحدة داعيًا الكونغرس مجددًا إلى حظر بيع الأسلحة الرشاشة للأفراد.