مرصد مينا- العراق
أعرب مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، عن تطلعاته لتشكيل حكومة عراقية شاملة من شأنها أن تقدم إصلاحات “ذات مغزى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع العراقيين”.
المجلس أصدر بيانا بإجماع الأعضاء الـ15، قال فيه إن “أعضاء مجلس الأمن يتطلعون إلى تشكيل سلمي لحكومة شاملة من شأنها أن تقدم إصلاحات ذات مغزى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع العراقيين، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة”، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
البيان أضاف أن “مجلس الأمن يجدد دعمه لاستقلال العراق، كما يجدد دعوة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في العراق إلى التحلي بالصبر ومواجهة أي مخاوف معلقة من خلال القنوات القانونية القائمة، وخلق بيئة ما بعد الانتخابات تعزز التفاهم، من خلال الحوار السلمي البناء”.
كما رحب البيان بـ”التقييم الإيجابي لمراقبي الانتخابات الدوليين في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مهنئا حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات علي حسن إجراء انتخابات سلمية على إجراء انتخابات بشكل عام في 10 أكتوبر/تشرين أول الماضي”.
البيان أشاد بـ”النتائج التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومفوضية الانتخابات بأن عمليات إعادة الفرز اليدوي الجزئية لمراكز الاقتراع تتطابق مع نظام نقل النتائج الإلكتروني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
إلى جانب ذلك، أثنى أعضاء مجلس الأمن على “الشعب العراقي لالتزامه بالعملية الانتخابية في مواجهة التحديات الأمنية “، مؤكدين “إدانتهم لكل من محاولة الاغتيال التي وقعت في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2021 ضد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والتهديدات المستمرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية وآخرين”.
يشار إلى أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تواجه معارضة واسعة من قوى وفصائل شيعية موالية لإيران يحتج أنصارها منذ أكثر من 3 أسابيع وسط بغداد في احتجاجات تخللتها أعمال عنف ومواجهات.