مرصد مينا – السعودية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليج “نايف فلاح مبارك الحجرف”، على ضرورة إشراك المجلس في أي مفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال “الحجرف” اليوم الأربعاء، خلال استقبال وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، إن “المفاوضات مع طهران يجب أن تشمل برنامجها الصاروخي وتهديد الملاحة”، مؤكدا أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات.
الأمين العام للمجلس لفت إلى “أهمية النظرة الشاملة، لتتضمن في سلة واحدة برنامج إيران النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل”، وفق ما نشره موقع المجلس.
يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، “مجتبى ذوالنور”، أعلن أمس رفض البرلمان التفاوض مع المجتمع الدولي حول الملف الصاروخي، قائلا “موضوع الصواريخ والقضايا الإقليمية لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولن تضاف إليه في أي مفاوضات”.
واعتبر “ذو النور” أن بلاده وبعد 5 سنوات من الاتفاق، أوفت بجميع التزاماتها، متهماً الدول الغربية والولايات الأمريكية بأنها لم تعطِ إيران نصيبها من الاتفاق النووي وهو رفع العقوبات، وإنما بل زادت تلك العقوبات، على حد قوله.
من جهة أخرى أكد “الحجرف” “حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقات التعاون مع الصين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، وكذلك الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين”.
وفي سياق آخر، رحب الجانبان بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدين دعمهم للحكومة الشرعية وجهود إنهاء الأزمة اليمنية، بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216.
