مرصد مينا – لبنان
أعلن مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، عن قبوله استقالة 8 نواب، بينهم النائب “مروان حمادة” الذي تراجع عن استقالته.
وجاء ذلك خلال اجتماع لمجلس النواب، برئاسة رئيس المجلس “نبيه بري”، في قصر الأونيسكو، لمناقشة إعلان حالة الطوارئ في مدينة بيروت.
“بري” قال، بعد تلاوة الاستقالات، إن “الوطن يحتضر، ولم يعد لدينا سوى العملية الجراحية”، داعيا إلى “إنجاز قانون انتخابي دون عائق مذهبي أو طائفي، وتوحيد الضرائب على شكل تصاعدي، وضمان اجتماعي والإسراع في تأليف حكومة يكون في بيانها الوزاري مبني على الإصلاحات ومكافحة الفساد”.
والنواب الذين استقالوا هم نواب كتلة “الكتائب” اللبنانية “سامي الجميل”، و”نديم الجميل”، و”الياس حنكش”، والنائبة “بوليت يعقوبيان”، والنائب “ميشال معوض”، والنائب “نعمة افرام”، وعضو “اللقاء الديمقراطي” “هنري الحلو”، بالإضافة إلى النائب “مروان حمادة”، الذي تراجع عن الاستقالة.
عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب “بلال عبد الله” أكد تراجع النائب “حمادة” عن الاستقالة، مشيرا إلى أنه “مريض ولا يمكنه الحضور”، إلا أن “بري” اعتبر الاستقالة سارية المفعول بسبب عدم حضوره.
ويأتي هذا على خلفية الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، في الـ4 من آب الجاري، والذي أودى بحياة 171 شخصا، إضافة إلى إصابة أكثر من 6000 آخرين، وتشريد 300 ألف شخص.
الانفجار، الذي زاد من غضب اللبنانيين إزاء الطبقة السياسية في البلاد، دفع الحكومة إلى الاستقالة والتحول إلى حكومة تصريف أعمال، إضافة إلى استقالة الكثير من المسؤولين من مناصبهم.
